فَصْلٌ قَالَ: وَإِذَا كَانَ إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ مَهْمَا فَسَدُوا وَاجِبًا فَمِنَ الْبَيِّنِ أَنَّ تَرْكَ الْإِفْسَادِ بَيْنَ النَّاسِ بِاجْتِنَابِ النَّمَائِمِ وَاتِّقَاءِ الضَّرْبِ وَالتَّحَرُّشِ بَيْنَهُمْ أَوْجَبُ -[437]- وَأَلْزَمُ، وَذَمَّ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى السَّحَرَةَ بِقَوْلِهِ: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة: 102] وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِي ذَلِكَ