* قسم إلهي: حدده القرآن بالنص - الذي لا يقبل التأويل - كتحريم الربا، والسرقة، والزنا أو إباحة الطيبات، وبيان الفرائض.

وهذا الجانب لم تختلف فيه الأُمة.

وحكمه حكم العقيدة، ومُنكره كافر.

* وقسم اجتهادي: جعل الله نصوصه قابلة للاجتهاد، وتعدد الفهم.

وذلك ليتسع عطاءُ الشريعة، لأنَّ نصوصها محددة، ومشكلات الناس لا نهائية، وهذا جانب من جوانب عظمة الشريعة.

ثانياً: أجمعت الأُمة على أن القرآن الكريم وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - هما أصل الشريعة.

ولم تختلف الأُمة إلا في السند الذي وصلتنا السنة عن طريقه.

فمن الأئمة من قبل سنداً وعمل به، ومنهم من رفض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015