من ذلك قول السيدة عائشة: كنت أنام بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته.
فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي.
والحديث متفق عليه.
أما إذا صاحب اللمس شهوة، فجميع الأئمة يوجبون إعادة الوضوء.
رابعاً: مسألة القنوت في صلاة الصبح، سنة في أيام الحرب والشدائد، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو في كل صلاته أيام الشدائد.
أما في غيرها فيجوز الدعاءُ، ويجوز الترك.
وقرأت للشيخ السيد سابق بعد أن ذكر أدلة المذهبين (?) في القنوت، قال: هذا من الاختلاف المباح الذي يستوي فيه الفعل والترك.
فإذا كان الدعاءُ سنة فإن وحدة الأُمة فرض.
واجتهاد إمام ليس حجة على إمام آخر.