في غرفة المدرسين جلس الشيخ (عارف) مع زملائه يهنّئهم بالقرن الخامس عشر الهجري، ويشيد بالدور العظم الذي قدّمته الشريعة الإسلامية للعالم طوال هذه المدة.

فقد حافظت الشريعة على دولة الإسلام أكثر من ألف عام.

واعتنقتها شعوب ذات حضارات واسعة، وفلسفات متعددة، فوسعتهم، وحدّت مشاكلهم، فلم يشعروا في ظلَّها بغُربة.

وسبقت الغرب والشرق، في تأسيس قواعد دستوريّة وقضائية، لم يهتد العالم إليها إلا بعد ألف عام من الشريعة الإسلامية.

وحسب الشريعة فخراً أنها أقامت أول نظام قضائي - العالم حَاكَمَ رئيس الدولة الأعلى، أمام المحاكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015