بالقرآن بديلاً.
ولكننا نريد من هو أعلم منّا بالقرآن وهو النبي - صلى الله عليه وسلم -.
عارف: يا وائل..
لقد أخذت الأُمة القرآن من فم النبي - صلى الله عليه وسلم - فليس بدعاً من الأمر، أن تأخذ أحكامها من سنته.
فالسنة ليست شارحة للقرآن فحسب، ولكنها أنشأَت أحكاماً مستقلة، لم ترد في القرآن وسندها القآني الوحيد هو قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر 7] من ذلك حكم الزاني المحصن، فقد حكم النبي عليه بالرجم.
وبقى هذا الحكم موضع قبول الأُمة، مع أنه لم يرد في القرآن الكريم.
وائل: لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر، يجوز عليه ما يجوز على البشر فكيف نأخذ كل ما يصدر عنه؟
عارف: النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر يوحى إليه، والله سبحانه يراقب