حتى الآن.

ونحن نقارن بين الشريعة الإسلامية الثابتة منذ أربعة عشر قرناً، وبين القانون الوضعي بعد أن حدث فيه ألف تغيير وتعديل.

عارف: الله يكرمك يا أستاذ منصف.

المسألة في تصوري: أنا القانون مهما تقدم فهو كتمثال من ذهب - هذا إن أحسنا به الظن، فالبشر يستطيع أن يصنع تماثيل من ذهب.

ولكن الله - سبحانه - ينفخ في الطين، فيصبح بشراً سوياً.

فالقانون تمثال من الذهب.

والشريعة كائن حي {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى 52]

منصف: أسمح لي يا شيخ عارف.

القانون الوضعي - في تصوري - يشبه (خيال المآتة) الذي يضعه الفلاح في الحقل، لتخاف منه الطيور فتهرب، مع أنه لا يرى ولا يسمع.

إنه مجرد نصب لو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015