الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنّ عاملة بالبصرة كتب إليه أن حارثة بن زيد حارب الله ورسوله.

فكتب إليه الإمام: أن حارثة بن زيد قد تاب.

قبل أن تقدر عليه.

فلا تتعرض له إلا بخير.

(بدائع الصنائع جـ 7 ص 96) .

فإذا كان القرآن الكريم يُصرِّح بقبول توبة قاطع الطريق.

فكيف لا يقبل الله توبتك!!.

إن التوبة تجبُّ ما قبلها.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".

(رواه مسلم. 4936) .

هي: الأمل في الله كبير.

ولكنني جئت متأخِّرة.

عارف: ولكنك جئت والعبرة بالخواتيم.

هي: كنت أتمنى التوبة من قريب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015