{مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} ؟
[النساء 147] .
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتألم عندما يقيم الحد على مسلم.
لكنه لا يملك بعد رفع الأمر إليه، أن يُعطل حدود الله.
خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تَنْتَهُوا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِي لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللَّهِ".
(الموطأ. 1299) .
بل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحاول أن يدفع الحد عن المعترف بالزنا بإسكاته عند الاعتراف الأول، لأنّه لو اعترف أربع مرات فلابد من إقامة الحد عليه.
رُوي أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -
وهو على وشك أن يصلي بالناس.
فقال له: أصبتُ حدًّا يا رسول الله.