والقاضي بالخيار.
المهم حدوث التأديب.
والناس يختلفون في الحساسية والكرامة.
فمنهم من تؤدبه الكلمة ومنهم ما لا يهذبه ضرب الحمير.
مكارم: الجلد عملية بدائية.
تهين كرامة الإنسان.
عارف: ما هو البديل في تصورك؟.
مكارم: السجن.
عارف: قانون العقوبات في الإسلام مبني على المسؤولية الفردية.
فلا تتحمل نفسي أخطاء نفس أُخرى.
قال تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
[الإسراء 15]
وهذا هو العدل المطلق.
فعندما جلد الإسلام الجاني، تحمل الجاني وحده العقوبة.
أما عندما يودع في السجن فسوف يتحمل الأبرياء كثيراً من المتاعب بدون مشاركة منهم في الجريمة.
مكارم: السجن له وحده.