ضياء: مازال بعض الناس بخير يا شيخ عارف.

عارف: والقرآن لم ينف هذا.

فقد جعل التعامل مع الناس ثلاث درجات.

درجة أوجب فيها الكتابة.

سواءٌ في ذلك العقود الموثقة، أو الكتابة في مذكرة خاصة {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا} فغن تعذرت الكتابة فقد شرع القرآن الرهن.

توثيقاً للدين قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} وللرهن أحكام في كتب الفقه (?) .

الدرجة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015