عارف: هذه مضاربة.
وهي حلال شرعاً.
فقد ضارب النبي - صلى الله عليه وسلم - في مال السيدة خديجة، قبل الإسلام، وشارك "السائب المخذمى" - رضي الله عنه - فلما لقيه يوم الفتح قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: مرحباً بأخي وشريكي.
"رواه ابن ماجة".
كما وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: كان لا يُمارى ولا يُداري.
"رواه الحاكم" فالمصاربة مشروعة.
وربحها حلال مبارك، إذا قامت على أمانة الشريكين.
جاء في الحديث القدسي عن الله - عز وجل -: أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا خَانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا".
(رواه أبو داود. 2936)
ضياء: لقد أصلح أخي كل شيء.
فقد سجل باسمي المعرض والمخازن - وأنا غائب، إبراءً لذمته أمام الله.