ضياء: لقد حكم الله بموته على يدي.
عارف: وإن لم تصبه،، ماذا تفعل؟ سوف تعاقب بتهمة القتل مع سبق الإصرار.
ضياء: سهمي لا يُخطئ.
عارف: حتى ولو أراد الله حياته؟!!
يا من تُدبّر في الليالي مصرعاً ... هل أَنت ربٌ تقطع الآجالا؟
ضياء: سوف أُواجهه بإطلاق الرصاص.
ولن يخيب سهمي.
عارف: هذه حماقة ...
لأنك إن لم تقتله فإنه سيموت وحده بلا قتل.
القتل دليل على نهاية العمر، وليس إِنهاءً منك لعمره.
والقتل حماقة..
ثمنها غال علينا جميعاً.
ضياء: أَعرف أنَّ ثمنه الإعدام.
لقد أَعدمني وأنا حيٌّ.