ضياء: لقد حكم الله بموته على يدي.

عارف: وإن لم تصبه،، ماذا تفعل؟ سوف تعاقب بتهمة القتل مع سبق الإصرار.

ضياء: سهمي لا يُخطئ.

عارف: حتى ولو أراد الله حياته؟!!

يا من تُدبّر في الليالي مصرعاً ... هل أَنت ربٌ تقطع الآجالا؟

ضياء: سوف أُواجهه بإطلاق الرصاص.

ولن يخيب سهمي.

عارف: هذه حماقة ...

لأنك إن لم تقتله فإنه سيموت وحده بلا قتل.

القتل دليل على نهاية العمر، وليس إِنهاءً منك لعمره.

والقتل حماقة..

ثمنها غال علينا جميعاً.

ضياء: أَعرف أنَّ ثمنه الإعدام.

لقد أَعدمني وأنا حيٌّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015