يحتاج إلى مال كثير ليحقق أهدافه.
من أجل ذلك نراه عاطلاً.
عارف: الإسلام وسع هذا الصنف من الشباب وأوجد حلاً لمشكلته، عندما شرع أنواعاً من الشركات يساهم فيها صاحب رأس المال بجزءٍ من ماله، ويساهك فيها صاحب الخبرة بخبرته وعمله، والأرباح تقسم بينهما.
وهذا النوع من الشركات أطلق عليه العلماءُ اسم المضاربة.
لأن أحدهما يضرب في الأرض ابتغاء فضل الله.
نبيل: وهذا النوع من الكسب حلال لا شبهة فيه؟
عارف: لقد عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - في مال السيدة خديجة - قبل البعثة - على هذا النحو - وبعد البعثة أقرّ هذا النظام من التعامل.
فالعامل يجد فرصة لتنمية مواهبه، وصاحب المال يستثمر ماله.
وهذا النظام