ففي أعوام المجاعة يوقف الإسلام قطع اليد.
وفي الفتن العامة، والحروب الداخلية، يوقف الإسلام القصاص بين المتقاتلين، سعياً للصلح بين الطائفتين المتنازعتين.
نبيل: هذا صحيح بالنسبة للظروف العامة، وموقف كريم من الشريعة الإسلامية، أما ظروف السارق الخاصة، فلا أظن أن الشريعة تُوقف الحد من أجل حُجَّة يسوقها السارق.
يتنصل بها من جريمته.
عارف: الشريعة أعظم وأرحم، مما تتصور يا نبيل، فالله سبحانه - أرحم بعباده من أُمهاتهم.
لقد فسرت الشريعة الإسلامية كل شبهة لصالح المتهم، وجعلت الحدود ترفع بالشبهات، وجعلت خطأ القاضي قي براءة المتهم، خير من خطئه في قطع يده.
وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - للمجتمع الحق في