كما جعل عاطفة الأُمومة (عند المرأة) ، أقوى بكثير من عاطفة الأُبوة
(عند الرجل) .
وذلك حتى تتهيّأ المرأة لحمل جديد.
كلما استعدّت لذلك.
متناسية آلام الحمل والوضع.
ولكن ثورة الجنس، ونداء العاطفة المُلح، قد يدفع المرأة للانحراف المبكر قبل الزواج.
لذلك نرى عظمة الله في خلق صمام الشرف (غشاءِ البكارة) حتى يمنع المرأة من تلبية كثير من الرغبات المنحرفة قبل الزواج.
فعملية التكوين العضوي للجسد، تؤكد مراعاة الجانب الأخلاقي في تكوين الإنسان فالإنسان كائن أخلاقي بتركيبه النفسي والعضوي كذلك {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} في تحريم الزنا مثلاً.
و {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} في جعل الإنسان كائناً أخلاقياً.