والشريعة كذلك.
لأن الذي قنَّن الشريعة، هو الذي قنّن القوانين الكونية.
والقرآن يُؤكد هذا المعنى فيقول.
{لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم 30] فقوانين الكون ثابتة.
ويقول أيضاً: {لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [يونس 64] .
فقوانين الشريعة ثابتة أيضاً.
منصف: ثبوت القوانين الكونية لا نناقش فيه.
لأنّه أمر مشاهد.
ولكننا نناقش ثبوت القوانين الشرعية فقط.
عارف: من الصعب أن نُفرق بين قوانين الخَلْق، وقوانين الأًَخْلاَق.
لأنّ الله سبحانه - راعي الجانب الأخلاقي في تكوين الإنسان.
فالمهندس المدني عندما يضع رسماً لإنشاء مصنع، فإنه يضع في اعتباره نوع الأغراض التي سينتجها هذا المصنع.
وضمانات السلامة له.
والله سبحانه وتعالى وله المثل