علاء: لعلك ما يدور على ألسنة الناس في القرية.

عارف: غياب الشريعة عن سلوك الناس هو سبب متاعبهم.

علاء: أَلسِنَةْ الناس أَقلام الحق.

عارف: أي ناس؟ وأي حق؟ أتعني أن ألسنة الناس أَقلام الحق عندما تكلموا عن مريم البتول، فطهّر القرآن سيرتها {يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران 42] .

أم تعني أن أَلسنة الناس أقلام الحق عندما وقعوا في حديث الإفك المفتري على السيدة عائشة، فبرّأَها الله مما قالوا {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور 11] .

علاء: أيّ خير في حديث الإفك؟

عارف: عرف المسلمون من دفاع القرآن الكريم عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015