ومن هذا المنطلق كانت هذه الرسالة التي جمعتها من كتاب الله ـ وكلام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأقوال أهل العلم، تذكيرًا لإخواني المسلمين بهذه الشريعة الخالدة التي هي جزء من عقيدة المسلمين التي يكفر من أنكرها أو زعم أنها لا تصلح لهذا العصر.
هذه الشريعة فيها عزنا ومجدنا، قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (الأنبياء: 10).
وقال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (الزخرف: 44).
اللهم مكِّنْ لدينك في الأرض، وأفتح له قلوب الناس.
وأسأل الله - عز وجل - أن ينفعني والمسلمين بهذه الورقات وأن يرزقنا الإخلاص في السر والعلن، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه ـ سيدنا محمد ـ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
شحاتة محمد صقر
saqrmhm@gawab.com
اقرأ (محمد) اقرأ (محمد) اقرأ (محمد)