أبشر قد استجاب اللَّه دعوتك، وهدى أمَّ أبي هريرة، فحمد اللَّه وأثنى عليه، وقال خيراً، قال: قلت يا رسول اللَّه! ادعُ اللَّه أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال: فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهم حبب عُبيدك هذا وأمَّه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين))، فما خُلِقَ مُؤمِنٌ يسمع بي ولا يراني إلا أحبني (?).

جـ - دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - لعروة بن أبي الجعد البارقي

جـ - دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - لعروة بن أبي الجعد البارقي، وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه ديناراً يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، فجاء بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه (?)، وفي مسند الإمام أحمد أنه قال له: ((اللَّهم بارك له في صفقة يمينه))، فكان يقف في الكوفة، ويربح أربعين ألفاً قبل أن يرجع إلى أهله (?).

د- دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - على بعض أعدائه

د- دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - على بعض أعدائه فلم تتخلف الإجابة، ومن ذلك أن المشركين آذوا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في مكة، وأمر أبو جهل بعض القوم أن يضع سلا الجزور بين كتفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد، ففعل ذلك عقبة بن أبي معيط، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم: ((اللَّهم عليك بقريش)) ثلاث مرات، فلما سمعوا صوته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015