((كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منى يرميها بسبع حصيات، يكبِّر كلما رمى بحصاة، ثم تقدَّم أمامها، فوقف مستقبل القبلة، رافعاً يديه يدعو، وكان يطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرة الثانية، فيرميها بسبع حصيات يكبّر كلّما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي، فيقف مستقبل القبلة، رافعاً يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة، فيرميها بسبع حصيات، يكبِّر عند كل حصاة، ثم ينصرف، ولا يقف عندها)) (?).
عن أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما دخل البيت دعا في نواحيه كلّها (?).
وعن عبد اللَّه بن عمر - رضي الله عنه - قال: <رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد، وبلال، وعثمان بن طلحة، فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت في أول من ولج، فلقيت بلالاً، فسألته هل صلَّى فيه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، صلَّى بين العمودين اليمانيين)) (?).
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن الجدر (?): أمن