ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (?).
عن أُبيّ بن كعب - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ذكر أحداً فدعا له بدأ بنفسه (?). وثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأمِّ إسماعيل - رضي الله عنهم - (?).
عن ابن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللَّهم إني أسألك الجنة ونعيمها، وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا وكذا، فقال: يا بني: إني سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((سيكون قوم يعتدون في الدعاء))، فإياك أن تكون منهم، إن أُعطيت الجنة أُعطيتها وما فيها، وإن أُعذت من النار أُعذت منها وما فيها من الشر (?).