اللغوي (أوالكلامي) للألفاظ والألفاظ المصاحبة والألفاظ الأكثر شيوعا))، و ((دعم الشرح بالأبيات الشعرية)):

وضع علماء أهل السنة والجماعة قواعد ومناهج لتفسير القرآن، بها يكون التفسير ((مقبولا))، منها: أن يكون ((موافقا للغة العرب))؛ وذلك لأن القرآن ((نزل بلسان العرب على الجملة، فطلبُ فهمه إنما يكون من هذا الطريق خاصة؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)} [يوسف:2] إلى غير ذلك مما يدل على أنه عربي، وبلسان العرب)) (?).

فلابد لقبول التفسير أن يكون مستندا إلى ((دليل شرعي أو لغوي)) (?). وحتى التفسير بالرأي يُقبل إذا كان معتمدا على ((ما نقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، وأن يكون عارفا بقوانين اللغة، خبيرا بأساليبها)) (?). أما التفسير الذي يجب الابتعاد عنه فهو التفسير القائم على ((التهجم والجرأة على تعيين مراد الله تعالى مع الجهل بقوانين اللغة والشريعة)) (?).

والرفض للتفسير المذهبي؛ لأنه رأي طائفي، ((ينتمي إلى مذهب خاص، ويتبنى وجهة نظر معينة لطائفة معينة، وهو بهذا ينحرف باللفظ عن معناه الأصلي في اللغة والشرع إلى معانٍ أخري بعضها بعيد، وبعضها غير ظاهر أصلا)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015