((يقال: ((مَذِل بسره))؛ إذا أفشاه، ولم يحفظه .... وأصل ((المذل)) السخاء؛ أي: أنه يسخو بسره)) (?).
ـ قال أبوتمام:
هَدَمَت مَساعيهِ المَساعي وَابتَنَت ... خِطَطَ المَكارِمِ في عِراضِ الفَرقَدِ [بحر الكامل]
((أصل ((الخط)): ما كان كل واحد منهم يَخُط عليه؛ إذا أرادوا أن يعمروا موضعًا، وهوما يكفيه لداره، ثم صارت عبارة عن البناء)) (?).
ـ قال أبوتمام:
فَالرَّبعُ قَد عَزَّني عَلى جَلَدي ... ما مَحَّ مِن سَهلِهِ وَمِن جَلَدِه [بحر المنسرح]
((مح الربع: إذا خَلُقَ، وأصل ذلك في الثوب)) (?).
ـ قال أبوتمام:
سَأوطِئُ أَهلَ العَسكَرِ الآنَ عَسكَرًا ... مِنَ الذُلِّ مَحّاءً لِتِلكَ المَعالِمِ [بحر الطويل]
((.. ((العسكر)) موضوع اللغة فيه أنه الجماعة الذين يجتمعون للحرب، قصر على هذا الوجه، إلا أن يخرج منه على معنى الاستعارة ... وإنما أجاز الطائي أن يقول: ((أهل العسكر)) على سبيل الاتساع)) (?).
ـ قال أبوتمام:
مَضى ما كانَ قَبلُ مِنَ الدَّعارَه ... فَبانَ وَأُطفِئَت تِلكَ الحَرارَه [بحر الوافر]
((أصل ((الدعارة)): الفساد في العود والنخر، يقال: عودٌ دَعِرٌ كثيرُ الدخان، ومنه قالوا: رجلٌ داعِرٌ ودُعَر)) (?).