من الأمور المهمة التي كان يعتمد عليها التبريزي في شرح الديوان توظيفه لما يمكن أن نسميه بـ ((المسموع اللغوي)) أو ((الاستعمال اللغوي)) الذي كان يقبله ويسلم به دون مناقشة (?).

ومن خلال هذا التوظيف لـ ((المسموع اللغوي)) استطاع التبريزي أن يتمكن من عدة أمور، منها:

[1] بيان الانحرافات الاستعمالية التي خرج بها أبوتمام على الاستعمال المتعارف عليه

[2] رد بعض الروايات للديوان.

[3] بيان معنى البيت قيد الشرح، وإبراز كثير من الجوانب بلاغية فيه.

وقبل توضيح ما سطرناه آنفا نحب أن نثبت الأمور التالية:

[أ] أن مصطلح ((الاستعمال اللغوي)) تردد ذكره عند التبريزي صراحة في مواضع عدة من شرحه، بأشكال وألفاظ متعددة:

[1] فتارة يستخدم لفظ ((استعمل)) بأشكال متعددة: ((يُسْتَعمل))، ((اسْتُعمل))،

((المستعمل))، ((استعملوا))، ((يستعملون))، ((الاستعمال)) (?).

[2] وتارة يستخدم للتعبير عن نفس المصطلح قوله: ((وقد حكيت)) (?)، ((وأهل اللغة يحكون)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015