رَأى الرومُ صُبحًا أَنَّها هِيَ إِذ رَأَوا ... غَداةَ التَقى الزَّحفانِ أَنَّهُما هُما [بحر الطويل]

((.. ((أنهما هي)) يعني المنية، وهذا كلام يستعمله العامة كثيرا، إذا أشرف على الرجل منهم أمر قال: هي هي؛ أي: هذه القصة هي المنية التي تُنْتَظر)) (?).

ـ وقال التبريزي عند قول أبي تمام:

لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ الحُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ [بحر الخفيف]

((.. ((تَكَشخَنَ)) كلمة عامية لا تعرفها العرب، وإذا حُمِلَت على القياس فالصواب: تَكشَّخَ)) (?).

ـ وقال التبريزي عند قول أبي تمام:

كَساكِ مِنَ الأَنوارِ أَصفَرُ فاقِعٌ ... وَأَبيَضُ ناصِعٌ وَأَحمَرُ ساطِعُ [بحر الطويل]

((والاشتقاق لا يمنع أن يوصف الأبيض بالفاقع؛ إلا أنهم لم يستعملوه (...) وأهل البصرة يقولون: حَمَامٌ فَقِيع، وهي كلمة عامية، وقد طعن فيها بعض أهل العلم)) (?).

ـ وقال التبريزي عند قول أبي تمام:

لَبَّيتَ صَوتًا زِبَطرِيًّا هَرَقتَ لَهُ ... كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ [بحر البسيط]

((.. ((زِبَطرِيّ)): منسوب إلى زبطرة .. ، والعامة يقولون: زَبَطْرة؛ بفتح الزاي، وليس في كلام العرب مثل: دَمَقْس في الرباعي ..)) (?).

ـ وقال التبريزي عند قول أبي تمام:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015