فيفرقون بينه وبين المختزن من ماء المطر وغيره)) (?).
ومما يتعلق بهذا المظهر أيضا تنبيه أبي العلاء المتكرر على الأصل الدلالي المأخوذ منه الكلمة، وقد أحصى البحث 38 موضعًا، نص فيه أبوالعلاء على الأصل الدلالي، وفيما يلي بعضها:
ـ وقال: الخداج: ((النقصان، وأصله في الولد أن يخرج ناقصًا)) (?).
ـ وقال: الفينان: ((الشعر الطويل، وكأنه أخذ من الفنن وهوالغصن المتشعب)) (?).
ـ وقال: الخبت: ((موضع بعينه، وأصل الخبت كل موضع اطمأن، وهومع ذلك سهل)) (?).
ـ وقال: التوجين: ((أصل التوجين تليين الشيء ودَقُّهُ، ومنه قيل لمدقة القَصَّار الميجنة)) (?).
ـ وقال: النياط: ((يستعملون النياط في معنى البُعْد، وأصل النياط من ناطَ الشيءَ بالشيء؛ إذا علقه به)) (?).
ـ وقال: الترهات: ((الأمور المشكلة، وأصله في الطرق المتشعبة عن الطريق الأعظم)) (?).
ـ وقال: سَوْرَة الغضب: ((حدته، وأصله من سار يسور؛ إذا وثب)) (?).
ـ وقال: أضغاث الأحلام: ((هوالمختلط منها المشتبه، وأصله من الضغث، وهو أن يقبض الرجل ملء كفه من النَّبْت؛ فيكون منه ضروب مختلقة)) (?).