وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوائِكَ إِن لَم تُرَوِّها مِن خَلاقِ [بحر الخفيف]
ـ قال أبوالعلاء: ((... يقال ما له خلاق: أي نصيب في الخير، ولا يكادون يستعملون هذه الكلمة إلا في النفي)) (?).
ـ وقال: ((أكثر ما يستعمل (زَعَمَ) مع أَنَّ)) (?).
ـ وقال: ((ومن روى (كلا الآفاق) بكسر الكاف، وهويريد كل الآفاق فروايته خطأ؛ لأن: كِلا يستعمل للاثنين لا للجمع، ولم يأت في المسموع كلا القوم، وكلا الأصحاب، وإنما يقال: كلا الرجلين، وكلا الفرسين، ونحوذلك)) (?).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
هُما أَظلَما حالَيَّ ثُمَّتَ أَجلَيا ... ظَلامَيهِما عَن وَجهِ أَمرَدَ أَشيَبِ [بحر الطويل]
((جعل (أظلم) هاهنا متعديا، وذلك قليل في الاستعمال، وهوفي القياس جائز)) (?).
ـ وقال: ((يقال: ظَنَّ أن سيكون، وظن بأن سيكون، وحذف الباء أكثر)) (?).
ـ وقال عند قول تمام:
سُعُمٌ حَثَّ رَكبَهُنَّ أَمانٍ ... فيكَ تَترى حَثَّ القِداحِ المُفيضُ [بحر الخفيف]
((.. وأضاف الحث إلى القداح؛ لأن المصدر يجوز أن يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول)) (?).
ـ وقال عند قول تمام:
غَدَت مُغتَدى الغَضبى وَأَوصَت خَيالَها ... بِحَرّانَ نِضوالعيسِ نِضوالخَرائِد [بحر الطويل] ِ