((... ويقال للؤلؤة العظيمة تُؤْمة، والجمع: تُؤَم، وهذا الوجه أجود (?) من أن تجعل ((تُوم))، جمع تؤام على تخفيف الهمزة؛ لأن ذلك قليل)) (?).

ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:

إِذا ما رَأَتهُ العيسُ ظَلَّت كَأَنَّما ... عَلَيها مِنَ الوِردِ اليَمامِيِّ نافِضُ [بحر الطويل]

((... ويقوي رواية من روى ((اليمامي)) بميمين، أن ((اليمانيَّ)) بتشديد الياء ليس باللغة العالية)) (?).

ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:

باسِطًا بِالنَّدى سَحائِبَ كَفٍّ ... بِنَداها أَمسى حَبيبٌ حَبيبا [بحر الخفيف]

((.. ويجوز أن يكون ((حبيبا)) الثاني، هو ((حبيب)) الأول، كما تقول: بك صار فلان فلانا؛ أي: عرف واشْتُهِرَ وصار له موضع، ويكون من نحوقولهم: أنتَ أنتَ وعمرٌو عمرو)) (?).

ويمكن أن ندرج تحت قرينة الاستعمال قرينتين فرعيتين هما:

1) قرينة المصاحبة اللفظية.

2) قرينة الألفاظ المولدة.

أما قرينة المصاحبة اللفظية فقد استخدمها أبوالعلاء في موضعين، وفي أحد هذين الموضعين سمى أبوالعلاء هذه المصاحبة باسم: ((المحالفة))، والموضعان هما:

ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:

لَولَم تَكُن مِن نَبعَةٍ نَجدِيَّةٍ ... عَلوِيَّةٍ لَظَنَنتُ عودَكَ عودا [بحر الكامل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015