((... ويقال للؤلؤة العظيمة تُؤْمة، والجمع: تُؤَم، وهذا الوجه أجود (?) من أن تجعل ((تُوم))، جمع تؤام على تخفيف الهمزة؛ لأن ذلك قليل)) (?).
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
إِذا ما رَأَتهُ العيسُ ظَلَّت كَأَنَّما ... عَلَيها مِنَ الوِردِ اليَمامِيِّ نافِضُ [بحر الطويل]
((... ويقوي رواية من روى ((اليمامي)) بميمين، أن ((اليمانيَّ)) بتشديد الياء ليس باللغة العالية)) (?).
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
باسِطًا بِالنَّدى سَحائِبَ كَفٍّ ... بِنَداها أَمسى حَبيبٌ حَبيبا [بحر الخفيف]
((.. ويجوز أن يكون ((حبيبا)) الثاني، هو ((حبيب)) الأول، كما تقول: بك صار فلان فلانا؛ أي: عرف واشْتُهِرَ وصار له موضع، ويكون من نحوقولهم: أنتَ أنتَ وعمرٌو عمرو)) (?).
ويمكن أن ندرج تحت قرينة الاستعمال قرينتين فرعيتين هما:
1) قرينة المصاحبة اللفظية.
2) قرينة الألفاظ المولدة.
أما قرينة المصاحبة اللفظية فقد استخدمها أبوالعلاء في موضعين، وفي أحد هذين الموضعين سمى أبوالعلاء هذه المصاحبة باسم: ((المحالفة))، والموضعان هما:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
لَولَم تَكُن مِن نَبعَةٍ نَجدِيَّةٍ ... عَلوِيَّةٍ لَظَنَنتُ عودَكَ عودا [بحر الكامل]