((ومد الظماء وهومهموز مقصور ... وقد فعل ذلك في غير هذا الموضع، والقياس يطلق ذلك، وما هوأشد منه)) (?).

وعلى العكس من ذلك نجد التبريزي يقول عند قول أبي تمام:

قَد كِدتُ أَن أَنسى ظِماءَ جَوانِحي ... مِن بُعدِ شُقَّةِ مَورِدي عَن مَصدَري [بحر الكامل]

((والأشبه أن يكون مد الظماء؛ لأنه تكرر في شعره ممدودًا؛ وذلك رديء؛ لأنه قليل في المستعمل)) (?).

****

طور بواسطة نورين ميديا © 2015