((إليها أي معها، كما قال سبحانه:چ ? ? ? ?? چ [آل عمران 52]؛ أي: مع الله)) (?).

وذكر ((إلى)) بدلا من ((مع)) يبرز معنى الارتباط والمصاحبة بين المبدل والمبدل منه.

ـ وقال: ((وهم يتسعون في حروف الخفض؛ فيضعون بعضها موضع بعض، قال الراعي (?):

ثَقالٌ إِذا رادَ النِساءُ خَريدَةٌ ... صَناعٌ فَقَد سادَت إِلَيَّ الغَوانِيا [بحر الطويل]

أي: سادت عندى)) (?). والمعنى الظاهر من البيت أن الغواني صرن ملاصقات

له؛ فهي جزء منه، والآخر المتخيل يوحي بالامتلاك والاستئثار.

(2) زيادة الباء إذا كان في أول الكلام نفي أو شيء يشابه النفي، وزيادة الشعراء لها إذا كان بعدها أَنْ:

ـ قال عند قول أبي تمام:

مَلَأَ المَلا عُصبًا فَكادَ بِأَن يُرى ... لا خَلفَ فيهِ وَلا لَهُ قُدّامُ [بحر الكامل]

((والشعراء يجترئون على إدخال الباء الخافضة إذا كان بعدها ((أن))؛ فيقولون: ظننتُ بأن أقومَ، وحسبتُ بأن أَفْعَل، قال الشاعر:

ظَنَنتُم بِأَن يَخفى الَّذي قَد صَنَعتُمُ ... وَفيكُم نَبِيٌّ عِندَهُ الحُكمُ واضِعُه (?) [بحر الطويل])) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015