((واشتارته: في موضع النصب على الحال، كأنه قال: وأرى الجنى مشتارة له أيد عواسل، والعواسل التي تأخذ العسل)) (?).

وقال عند قوله:

وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتِّبَةً ... ما كانَ مُنقَلِبًا أَو غَيرَ مُنقَلِبِ [بحر البسيط]

((الوجه أن يروى مرتبة بكسر التاء، ويكون قوله: ما كان منقلبا في موضع بدل من مرتبة)) (?).

****

[د] ملحوظات نحوية عند أبي العلاء:

1ـ جواز الإضمار قبل الذكر؛ إذا دلَّ المعنى على ذلك (?). وجواز الحذف بدلالة السياق (?).

2ـ أجاز أبوالعلاء أن ((يوضع ((كل)) في موضع ((كلا)))) (?).

3ـ جواز حذف المبتدأ في جملة صلة الموصول:

بِأَبي وَإِن حَسُنَت لَهُ بِأَبي ... مَن لَيسَ يَعرِفُ غَيرَ ما أَرَبي [بحر الكامل]

((يجوز أن تكون ما في معنى الذي ويكون: ((هو)) مقدر، كأنه قال: غير الذي هو أربي)) (?).

4 ـ يقر أبوالعلاء بوقوع التطور النحوي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015