يَقولُ في قُومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَت ... مِنّا السُّرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِ [بحر البسيط].
((قُومَسٍ: اسم أعجمي، يوافق من العربية لفظ القَمْس، من قولهم: قَمَسَ في الماء؛ إذا غاص)) (?).
ـ وقال: ((يقال مَنْجَنيق ومِنْجَنِيق، بفتح الميم وكسرها، وليست هذه الكلمة بالعربية في الأصل، وإذا جمعتها العرب قالوا: مجانيق؛ فحذفوا النون)) (?).
ـ وقال: ((ودمشق اسم أعجمي، وافقت حروفه حروف الدِّمَشْقة، وهي السرعة في السير، يقال: ناقة دمشق؛ أي: سريعة (...) وأدخلوا الهاء عليها في شذوذ؛ فقالوا: دِمَشْقَة)) (?).
ـ وقال عند قول أبي تمام:
بِصاغِرَةِ القُصوى وَطِمَّينِ وَاقتَرى ... بِلادَ قَرَنطاووسَ وابِلُكَ السَّكْبُ [بحر الطويل]
((... ويروى ((بصارخة))، وهي موافقة للأسماء العربية)) (?).
- كما كانت معرفته بالأبنية وسيلة لمعرفة الأصل العربي للكلمات التي يُدعى عدم عربيتها:
قال: ((وأصحاب التفسير يزعمون أن [مشكاة] أصلها حبشي، فأما لفطها فيدل على أنها مِفْعَلة من شكوت)) (?).
- تلك الأبنية المستقرة تحدد الطريقة التي يمكن أن يكون عليها اسم أعجمي لورغبنا في النطق به.