11 ... مُفْتَعل (من المضعف) ... فاعِل أو مفعول ... التبريزي

12 ... تفاعل ... فَعَل ... ابن الحاجب

13 ... تَفَعَّل ... استفعل ... ابن الحاجب

14 ... تَفَعَّل ... فَعَّل ... الثعالبي

15 ... افتعل ... فَعَلَ ... الثعالبي

16 ... استفعل ... فَعَل ... ابن الحاجب

وأهم ما يمكن أن نقرأه ونستشفه من هذا الجدول السابق وكلام أبي العلاء قبله أننا أمام ما يمكن أن نسميه بـ ((التداخل الدلالي لمعاني الصيغ الصرفية))، هذا التداخل الدلالي يأخذ بأيدينا إلى الأمور التالية:

1ـ هذا التداخل الدلالي يدل على أن الدلالة ((ناتجة عن تواضع اجتماعي، وهذا التواضع عرضة للتغيير والتطوير؛ ولذا جاز تغير الدلالة لتغير المواضعة وفق ما تمليه الظروف المستجدة في حياة الجماعة اللغوية)) (?).

2ـ ويدل أيضا ((أنه مهما اتسع مخزون اللغة اللفظي فهي قاصرة عن الوفاء بمطالب التعبير اللغوي في مجال الأفكار المجردة والصور والظلال)) (?).

3ـ إمكانية تطوير معاني الأوزان الصرفية لاستيعاب ألفاظ الحضارة، على أن يكون هذا للعلماء المتخصصين.

4ـ هذا التداخل الدلالي أيضا يعني أنه في الإمكان ظهور دلالات جديدة للأوزان الصرفية. وهذا أمر بدهي ومنطقي: فدلالات الأوزان الصرفية مأخوذة من دلالات الألفاظ التي يمثلها هذا الوزن، وبما أن دلالات الألفاظ متطورة (?) لأسباب كثيرة؛ فهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015