رأى غمرات الموت دون ابن أمه ... وأزنم بالوادي ورهط متمم

بذي نجب إذ نحن دون حريمنا ... على كل جياش الاجاري مِرجم

إذ الخيل يحدوها حشيش وحنتف ... بمعترك الأبطال عند ابن شعثم

وقال الفرزدق يذكر عمرو بن الأحوص:

وعمرا أخا عوف تركنا بملتقى ... من الخليل في كاب من النقع قاتمِ

رجع إلى شعر جرير:

فَوارِسُنا الحُوَّاطُ والسَّرحُ دُونهُمْ ... وأردافُنا المحُبُّو والمُتنصفُ

ويروى الغوار والسرح دونهم. والثغر أيضا رواية. قال المحبو الذي تحبوه الملوك. والمتنصف

الذي يعطي النصفة ويخضع له.

لقدْ مُدَّ للقينِ الرِّهانُ فردَّهُ ... عَنِ المجدِ عِرقٌ مِنْ قُفيرةَ مُقْرِفُ

ويروى عن المجد كاب. قال الأصمعي المقرف من الدواب، الذي أحد أبويه برذون. وإنما ضربه

مثلا هاهنا يريد أن أحد أبويه ليس بعربي، والأصل للدواب فاستعاره للناس. قال والعرب تفعل هذا.

لَحَى اللهُ مَنْ ينبُو الحُسامُ بِكَفِّهِ ... ومنْ يلجُ الماخُورَ في الحجلِ يرسُفُ

يقال مر فلان يرسف في قيده، إذا مشى فيه وهو الرسفان.

ترفَّقتَ بالكيرينِ قينَ مُجاشع ... وأنتَ بهزِّ المشرفيَّةِ أعنفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015