و (هَارُونُ) شقيق موسى، و (دَاودُ) عليه السلام وقيل: ابن إيشا. يعني: أبوه إيشا، و (ابْنُهُ) (دَاودُ ابْنُهُ) يعني: وابنه دائمًا على إسقاط الواو ونحتاج إلى أن ننص عليها في كل موضع و (ابْنُهُ) يعني: سليمان بن داوود، و (أَيَّوبُ) قيل: ابن أبيض، و (ذُو الكِفْلِ) هكذا ورد (ذُو الكِفْلِ) هل هو اسمٌ أو لقب؟ الله أعلم قيل: ابن أيوب ذو الكفل بن أيوب. وقيل: اسمه بشر، و (يُونُسُ) ابن مَتَّى هذا جاء في النص (يُونُسُ) ابن مَتَّى بفتح الميم مع تشديد التاء ومتى أبوه لا أمه كذا قيل، (كَذَا يَعْقُوبُ) يعقوب ابن من؟ ابن إسحاق نجزم (كَذَا يَعْقُوبُ) ابن إسحاق هذا رقم خمسة عشر، (آَدَمُ) هذا أبو البشر والأولى تقديمه لكن للنظم أخره قيل: سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض آدم أبو البشر، و (إِدْرِيسُ) ابن يرد. الله أعلم، و (ونُوحٌ) قيل: ابن لَمْج بفتح اللام وإسكان الميم. والله أعلم، و (يَحْيَى) ابن زكريا وهذا جاء في القرآن، (واليَسْعُ) ابن جبير هكذا قيل. والله أعلم، و (إِبْراهيمُ) ابن آزر هذا هو المشهور وهذا هو الصحيح قيل: آزر عمه. وهذا فاسد {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ} [الأنعام: 74] نقول: لعمه؟! بعض المفسرين يقولون عمه وليس أباه لكن هذا ما هو صحيح الله عز وجل يقول: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ} [الأنعام: 74]. لو أطلق الأب على العم مجازًا نقول: نحمله على حقيقته. ائت بدليل صارف وإلا نبقى على الحقيقة، أنا أقول بالمجاز لكن أقف في حلوقهم [شوية] فلا بد يعني من أدلة وإلا ما نصرف اللفظ عن ظاهره.
(واليَسْعُ، إِبْراهيمُ أَيضًا إِلْيَا) (إِبْراهيمُ) ابن آزر.
(إِلْيَا) إلياس ترخيم هذا إلياسين هذا ترخيم ورفعٌ
وَلاضْطِرَارٍٍ رَخَّمُوا دُون نِدَا
وهنا ليس عند الندا هذا باب الشعري فقط إل ياسين، ترخيم إلياس إلياس بن إل ياسين هكذا قيل: إليا. حذفت السين من باب ماذا؟ يا سعاد يا سعا أليس كذلك هذا يسمى ترخيم لكنه يكون في العلم في النداء في المنادى وأما ما عدا المنادى فلا يجوز.
وقولهم في صاحب يا صاح ... شذ لمعنى فيه باصطلاح
لماذا؟ لكون ليس بعلم ما كونه في النداء، وقولهم في صاحب يا صاح شذَّ، شاذ لماذا؟ لكونه مما جرى على ألسنة العرب ورخموه، هنا شاذ لكون ليس في النداء قال ابن مالك:
وَلاضْطِرَارٍٍ رَخَّمُوا دُون نِدَا
و (وزَكَرِيَّا) قيل: كان من ذرية سليمان بن داوود. والله أعلم.
(وزَكَرِيَّا أَيضًا) آضَ يَئِيضُ أَيْضًا مفعولٌ مطلق.
(وزَكَرِيَّا أَيضًا إسْمَاعِيلُ) بإسقاط الهمزة للوزن همزة قطع هي في الأصل لكنها أسقطت للوزن (إسْمَاعِيلُ) بن إبراهيم عليه السلام إسماعيل وهو الذبيح على الأصح وليس إسحاق.
(وجاءَ في مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - تَكْمِيلُ) يعني: تكميل للأنبياء الخمسة والعشرين الذين ذكروا في القرآن، هؤلاء لو عددتهم كلهم خمسٌ وعشرون.
ثم قال:
هَارُوتُ مَارُوتُ وجِبْرَائِيْلُ ... قَعِيْدٌ السِّجِلُّ مِيْكَائِيْلُ
(هَارُوتُ، مَارُوتُ) قيل: اسما ملكين ذكرا في آية السحر من سورة البقرة (هَارُوتُ، مَارُوتُ) بإسقاط الواو.
(وجِبْرَائِيْلُ) معلوم.