النوع الأول: ما يرجع إلى النقل

أما ما يرجع إلى النقل، فهو من جهة المنقول عنه على قسمين:

إما أن يكون عن المعصوم، وهم الرسل، وإما أن يكون عن غير المعصوم، وهم من سواهم.

وجنس المنقول عن المعصوم وغيره على قسمين:

الأول: ما يمكن معرفة الصحيح من الضعيف منه.

الثاني: ما لا يمكن معرفة الصحيح من الضعيف.

وهذا القسم الثاني، وهو ما لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه فيه أمور:

الأول: أنَّه مما لا فائدة فيه.

الثاني: أنه لا دليل على صحته.

الثالث: أنه لا تقوم الديانة به.

الرابع: أنه يأتي في الغالب في الأخبار؛ كلون كلب أصحاب الكهف، واسم الشجرة التي أكل منها آدم.

الخامس: أنَّ كثيرًا من هذه الأخبار مما أُخِذَ عن بني إسرائيل (?)، وكثير منها مليء بالغرائب، والاختلاف في النقل، ويغلب عليها أنها من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015