أما ما يرجع إلى النقل، فهو من جهة المنقول عنه على قسمين:
إما أن يكون عن المعصوم، وهم الرسل، وإما أن يكون عن غير المعصوم، وهم من سواهم.
وجنس المنقول عن المعصوم وغيره على قسمين:
الأول: ما يمكن معرفة الصحيح من الضعيف منه.
الثاني: ما لا يمكن معرفة الصحيح من الضعيف.
وهذا القسم الثاني، وهو ما لا يمكن معرفة صحيحه من ضعيفه فيه أمور:
الأول: أنَّه مما لا فائدة فيه.
الثاني: أنه لا دليل على صحته.
الثالث: أنه لا تقوم الديانة به.
الرابع: أنه يأتي في الغالب في الأخبار؛ كلون كلب أصحاب الكهف، واسم الشجرة التي أكل منها آدم.
الخامس: أنَّ كثيرًا من هذه الأخبار مما أُخِذَ عن بني إسرائيل (?)، وكثير منها مليء بالغرائب، والاختلاف في النقل، ويغلب عليها أنها من