والآخرون رَاعَوا مجرد اللفظ، وما يجوز عندهم أن يريد به العربي، من غير نظر إلى ما يصلح للمتكلِّمِ وسياق الكلام.
(87) ثم هؤلاء كثيرًا ما يغلطون في احتمال اللفظ لذلك المعنى في اللغة (?)، كما يغلط في ذلك الذين قبلهم (?)، كما أن الأولين كثيرًا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن (?)، كما يغلط في ذلك الآخرون (?)، وإن كان نظر الأولين إلى المعنى أسبق، ونظر الآخرين إلى اللفظ أسبق.