[المتن]: الاختلاف في التفسير يرجع إلى النقل أو الاستدلال

[النوع الأول: ما يرجع إلى النقل]

المنقول منه ما يمكن معرفة الصحيح منه ومنه ما لا يمكن

الأصل فيما لا يمكن معرفة صحيحه أنه مما لا فائدة فيه

أمثلة لما لا فائدة فيه

فصل

(54) الاختلاف في التفسير على نوعين: منه ما مستنده النقل فقط، ومنه ما يعلم بغير ذلك؛ إذ العلم إما نقل مصدَّق، وإما استدلال محقَّق (?).

(55) والمنقول؛ إما عن المعصوم، وإما عن غير المعصوم. والمقصود بأن جنس المنقول؛ سواء كان عن المعصوم أو غير المعصوم. وهذا هو الأول، فمنه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف، ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه.

وهذا القسم الثاني من المنقول ـ وهو ما لا طريق لنا إلى الجزم بالصدق منه ـ عامَّتُه مما لا فائدة فيه، والكلام فيه من فضول الكلام.

وأما ما يحتاج المسلمون إلى معرفته، فإن الله نصب على الحق فيه دليلاً (?).

(56) فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه: اختلافهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015