2 - الأشياء التي أُنبتت (?).

هذا فيه اختلاف في مرجع الضمير. وهنا قاعدة: الأصل في الاختلاف في مرجع الضمير أن يكون من النوع الثالث؛ لأنه يؤدي إلى اختلاف المعنى.

مثال: قوله تعالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ *وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} [العاديات: 6، 7] فيه قولان:

1 - أنه الرب.

2 - أنه الإنسان (?).

هذا يعود إلى النوع الثالث، وهو اختلاف المعنى.

مثال: {وَمَا يَعْلَمُ تَاوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ} [آل عمران:7] التأويل فيه قولان:

1 - هو التفسير.

2 - العاقبة المنتظرة (?).

وهذا يرجع إلى النوع الثالث.

مثال: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ} [الحج: 78] {هُوَ سَمَّاكُمُ} قيل: الله، وقيل: إبراهيم عليه السلام (?)، وهذا يرجع إلى النوع الثالث.

ويحسن أن نشير إلى الذين تكلموا عن أنواع الاختلاف الوارد في التفسير هم: شيخ الإسلام، ثم ابن جزي، ثم الشاطبي، ثم الشيخ ابن عثيمين، فهؤلاء لهم تنظير في أنواع الاختلاف الوارد في التفسير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015