تطالع من وجهه المستنير باللثام، شمساً لا يقاوم حسنها، ولا يماثل نورها، فهي تطالعها متهيبة لحسنها، وتلاحظها مستعظمة لأمرها.

ولا زَالَ تَجْتَازُ البُدُورُ بِوَجْهِهِ ... تَعَجَّبُ من نُقْصَانِها وَتَمَامِهِ

ثم قال: ولا زالت بدور الشهور مجتازة بوجهه، تتعجب من نقصانها عن بلوغ رتبته، وتصاغرها عن مماثله بهجته، فدعا له بطول البقاء ودل على منزلته من الرفعة والبهاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015