وورد عليه رسول سيف الدولة برقعة فيها هذا البيت:
رَأَى خَلَّتي من حيثُ يَخْفَي مكانُها ... فكانتْ قَذَى عَيْنَيهِ حتى تَجَلَّتِ
وسأله إجازته، فأثبت تحته في الرقعة:
لَنَا مَلِكُ ما يَطْعَمُ النَّومَ هَمُّهُ ... مماتُ لَحِيَّ أو حَياةُ لَمِيَّتِ
وَيَكْبُرُ أَنْ تَقْذَى بِشَيءٍ جُفُونُهُ ... إذا مَا رَأَتْهُ خَلَّةُ بِكَ فرَّتِ
جَزَى اللَّهُ عَنَّي سَيْفَ دَوْلَةِ هَاشمٍ ... فإنَّ نَدَاهُ الغَمْرَ سَيْفِي ودَوْلَتي