المحتد: الأصل.
فيقول: إن سيف الدولة تفردت العرب بنسبه وأصله، وشاركتها العجم في عطائه
وبذله.
وأَخْلَصَ اللَّهُ للإسلامِ نُصْرَتَهُ ... وإن تَقَلبَ في آلائِهِ الأُمَمُ
الآلاء: النعم.
ثم قال: وجعل الله نصرته خالصة للإسلام، وإن كان قد شمل الأمم بالتفضل والإحسان.
وما أَخُصُّكَ في بُرْءٍ بِتَهْنِئةٍ ... إذا سَلِمْتَ فَكُلُّ النَّاسِ قَدْ سَلِموا
ثم قال، مخاطباً الدولة: وما أغبطك مفرداً بصحتك، ولا أخصك في التهنئة ببرئك، (بل) سلامة الناس موصولة بسلامتك، وكفاية الله لهم متمكنة بكفايتك.