المحتد: الأصل.

فيقول: إن سيف الدولة تفردت العرب بنسبه وأصله، وشاركتها العجم في عطائه

وبذله.

وأَخْلَصَ اللَّهُ للإسلامِ نُصْرَتَهُ ... وإن تَقَلبَ في آلائِهِ الأُمَمُ

الآلاء: النعم.

ثم قال: وجعل الله نصرته خالصة للإسلام، وإن كان قد شمل الأمم بالتفضل والإحسان.

وما أَخُصُّكَ في بُرْءٍ بِتَهْنِئةٍ ... إذا سَلِمْتَ فَكُلُّ النَّاسِ قَدْ سَلِموا

ثم قال، مخاطباً الدولة: وما أغبطك مفرداً بصحتك، ولا أخصك في التهنئة ببرئك، (بل) سلامة الناس موصولة بسلامتك، وكفاية الله لهم متمكنة بكفايتك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015