لا يستبين لأهل المعرفة صوابه، ولم يعرف لصاحب ذلك الداء نظير، ولا عهد لذلك الأمر شبيه.
بِسَيْفِ الدَّولةِ الوَضَّاءِ تُمْسِي ... جُفُوني تَحْتَ شَمْسٍ ما تَغِيبُ
فإني أقتدر على علاج ذلك وكشفه، بإقبال سيف الدولة وسعده، وتمسي جفوني يوجهه الوضاء، وشخصه الميمون، تحت شمس منيرة ما تغرب، وفي أنوار قريبة لا تحجب.
فَأَغْزو مَنْ غَزَا وبه اقْتِدَاري ... وأَرْمِي مَنْ رَمَى وبِهِ أُصِيبُ
ثم قال: فأغزو من غزاه مقتدراً بقدرته، وأرمي من رماه مصيباً له بسعادته.
وَلِلْحُسَّادِ عُذْرُ أَنْ يَشُحُّوا ... عَلَى نَظَري إليه وأن يَذُوبوا
ثم يقول: وللحاسدين لي فيه عذر بين، وحجاج بالغ، في أن