فيقول: سمت بك همتي على الهمم، وأحرزت عندك أوفر النعم، فلست أستكثر الكثير لقدرتي عليه، ولا أحفل به لتمكني فيه.

وَمَنْ كُنْتَ بَحْرَاً لَهُ يا ... عَليُّ لم يَقْبِلِ الدُّرَّ إلاَّ كِبارا

ثم قال له: ومن كنت يا علي بحره الذي يغترف منه، ومورده الذي يصدر عنه، لم يقبل الدر إلا كباراً غريبة، ولم تقنعه إلا نفيسة جليلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015