وأنفذ سيف الدولة أبياتاً إلى أبي الطيب في رد مقالة العذال، وسأله إجازتها، فقال:
عَذْلُ العَوَاذِلِ حَوْلَ قَلْب التَّائِهِ ... وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنْهُ في سَوْدَائِهِ
العذل: اللوم، والتائه: الحائر الذي لا يهتدي لأمره، وسوداء القلب وسويداؤه: قطعة دم تكون في داخله، كأنها قطعة كبد.
فيقول: إن عذل العاذل مقصور على قلبه، ملازم لمعارضته في حبه،