النهار. وأشار أبو الطيب إلى الحرب؛ لأن فيها يخضب الحديد بالدم، ويكون خاضبه الغضب.
فلا تَشِينَنْهُ بالنُّضَارِ فَمَا ... يَجْتَمِعُ الماءُ فيهِ والذَّهبُ
ثم قال: فلا تشيننه، يريد: الحديد بالذهب، فيطمس بريقه، ويذهب فرنده، وذلك شين فيه، ونقص داخل عليه؛ لأن الإذهاب يستر ماءه، ويذهب بهاءه.