الإدلال والصبا: معروفان، والريق: المعجب، وهو فيعل من راق يروق.

فيقول: ورب غضبي، غضب إدلال وعجب، لا غضب استكراه وسخط، في سكر من حداثة السن، وتناه في الغنج والحسن، شفع لي إليها من شبابي شافع مطلب، وقابلها منه رائق معجب.

وَأَشْنَبَ مَعَسُولِ الثَّنِيَّاتِ وَاضِحٍ ... سَتَرْتُ فَمي عَنْهُ فَقَبَّلَ مَفْرِقي

الأشنب: البراق الثغر، والواضح: الأبيض.

ثم قال: ورب أشنب، عذب مقبله، معسول ثنياته، واضح شخصه، باهر حسنه، سترت فمي عنه ورعاً وعفة، فقبل مفرقي كلفاً وغبطة.

وأَجْيَادِ غِزْلانٍ كَجِيْدِكِ زُرْنَني ... فَلَمْ أَتَبَيَّنْ عَاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ

العاطل: الذي لا حلي عليه، والمطوق: الذي يتطوق بالحلي.

ثم قال: ورب أجياد غزلان كجيدك في الحسن والبهجة، والتلع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015