النوع السادس: زكاة الفطر

في هذا الكتاب وغيره تسميتها بالفطرة بتاء التأنيث، وهو شائع في ألسنة العامّة، والخاصّة، ويقولون أيضا زكاة الفطر، ولم نجدها بالتأنيث في كلام المتقدمين، وهي مولّدة (?) (?) - (وهي) (?) بكسر الفاء لا غير من الفطرة التي هي بمعنى الخِلْقة (?)، ووجدت أبا محمَّد الأبهري (?) قد ذكرها (?) في كتاب "حدائق الأدب". وذكر أن معناها زكاة الخلقة كأنها زكاة النفس والبدن (?)، وأنا أزيد وجه (?) ذلك بياناً فأقول صح به (?) من حديث عائشة - رضي الله عنها - (وروي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015