والمطر (?) في (?) عاثور، وهو شبه ساقية تحفر له، يجري فيه الماء إلى أصوله، وسمي ذلك عاثورا (?)؛ لأنه يتعثر بها (?) المارّ الذي لا يشعر بها، وهذا (?) هو الذي فسّره الشيخ أبو إسحاق - رحمه الله - في "مهذبه" (?)، لكنه لم يقيّده بماء (?) السيل من ماء (?) المطر، فاشكل على القلعي اليمني (?) شارح ألفاظه، فقال في معرض الإنكار، العَثَرِيّ: هو ما سقت السماء، لا اختلاف فيه بين أهل اللغة (?)، فوقع فلم يسلم أيضاً من حيث إنه أطلق أيضاً ولم يقيّد، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015