تلامذته مما (?) اختصاره، أن من أصحابنا من أجراه على ظاهره، وقال يكفي الذكر باللسان (?)؛ لأنّ هذا يشبه المعاوضة، (والمعاوضة) (?) يكفي (?) فيها الإيجاب، والقبول من غير نية.
قلت: وجه شبهه بالمعاوضة أنه تمليك.
قال: "وليس بشيء، وإنما قال الشافعي - رحمه الله - ذلك؛ لأن ذكر اللسان ها هنا لا ينفك عن نية القلب بخلاف الصلاة، والوضوء؛ لأنهما يتكرران كثيراً، فقد ينوي باللسان والقلب ذاهل" (?). والله أعلم.